منتديات اسايس لمغربية ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات اسايس لمغربية ترحب بكم


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 يا أيُّها البابا.. أَقْصِرْ! للشاعر عبد الرحمن صالح العشماو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hac__web

hac__web


عدد الرسائل : 126
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 04/03/2007

يا أيُّها البابا.. أَقْصِرْ! للشاعر عبد الرحمن صالح العشماو Empty
مُساهمةموضوع: يا أيُّها البابا.. أَقْصِرْ! للشاعر عبد الرحمن صالح العشماو   يا أيُّها البابا.. أَقْصِرْ! للشاعر عبد الرحمن صالح العشماو Icon_minitimeالثلاثاء مارس 13, 2007 7:00 am

يا أيُّها البابا.. أَقْصِرْ!
للشاعر عبد الرحمن صالح العشماوي



مفكرة الإسلام- محمد بركة :
عبد الرحمن صالح العشماوي صوت شعري إسلامي يصدح في سماء نجد مشاركا أمته الإسلامية همومها وما أثقلها من هموم.!!
الشعر عنده صورة صادقة لمشاعر صادقة لما يحمله في قلبه من آمال وأماني يتمنى تحقيقها لهذه الأمة تتجلى في قوله :
قال لي صاحبي : وجدت كتابا
قلت : لا يخدعك العنوان
قال : عنوانه الكبير سلام عالمي
قلت : انجلى البرهان
إنما هذه أكاذيب عصر
يتلهى بأمره الشيطان
أمتي فيه السجينة تشكو
وتعاني مما جنى السجان



ولد الشاعر في قرية عــراء في منطقة الباحة بجنوب المملكة عام 1956م وتلقى دراسته الابتدائية هناك وعندما أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليتخرج منها 1397 للهجرة ثم نال شهادة الماجستير عام 1403 للهجرة وبعدها حصل على شهادة الدكتوراه من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي عام 1409 للهجرة ..



تدرج العشماوي في وظائف التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حتى أصبح أستاذاً مساعداً للنقد الحديث في كلية اللغة العربية في هذه الجامعة .. وعمل محاضراً في قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي حتى تقاعد قبل سنوات ..



وهو شاعر إسلامي كبير خرج بالشعر الإسلامي من الظلام إلى النور وأعاد إليه بريقه ورونقه في عصر الغناء والطرب ولذلك نال شهرة كبيرة في الوسط الإسلامي وسينال بإذن الله تعالى أجراً عظيماً من الله عز وجل فالعشماوي هو صاحب القصائد التي تدعو إلى بزوغ فجر جديد في هذه الأمة الميتة وهو صاحب الأسلوب الحماسي الذي لا يحتاج إلا إلى رجال يفهمون ما تعنيه أبيات قصائده التي تبكي حسرة على ما آلت إليه أمورنا وهو في نفس الوقت يشحذ الهمم ويتكلم عن الأمل القادم وعن الإشراقة الجديدة للشمس التي يتمنى العشماوي أن تنير سماء الأمة الإسلامية من جديد..



للشاعر دواوين كثيرة مثل :
* إلى أمتي
* صراع مع النفس
* بائعة الريحان
* مأساة التاريخ
* نقوش على واجهة القرن الخامس عشر
* إلى حواء
* عندما يعزف الرصاص
* شموخ في زمن الانكسار
* يا أمة الإسلام
* مشاهد من يوم القيامة
* ورقة من مذكرات مدمن تائب
* من القدس إلى سراييفو
* عندما تشرق الشمس
* يا ساكنة القلب
* حوار فوق شراع الزمن
* و قصائدي إلى لبنان



كما أن له مجموعة من الكتب مثل كتاب الاتجاه الإسلامي في آثار على أحمد باكثير ، وكذلك له كتـــاب من ذاكرة التاريخ الإسلامي ، بلادنا والتميز و إسلامية الأدب كما أنه له مجموعة من الدراسات مثل دراسة [إسلامية الأدب ، لماذا وكيف ؟].



وقصيدته الجديدة التي جادت بها قريحته يرد بها على ترهات الصليبي الحاقد رأس الكنيسة الكاثوليكية وجاءت القصيدة بعنوان يا أيها البابا أقصر .. يقول فيها:



أقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ
يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ
يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ
أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا
خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ
يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا
لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ
في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ
نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ
فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على
منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ
إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ
ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ
فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ
معروضةٍ في سوقِ وَهمٍ كاسدِ؟؟
أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً
فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ
أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما
أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ
أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ
ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟
عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ
حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!
هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما
يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟
بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً
بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا
تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ
إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ
فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!
ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما
يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟
يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ
كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ
مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ
عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ
قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا
منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا أيُّها البابا.. أَقْصِرْ! للشاعر عبد الرحمن صالح العشماو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اسايس لمغربية ترحب بكم :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: